مستخدمو المركب الاجتماعي بسيدي سليمان يطالبون بأجورهم - تيلي ماروك

سيدي سليمان مستخدمو المركب الاجتماعي بسيدي سليمان يطالبون بأجورهم

مستخدمو المركب الاجتماعي بسيدي سليمان يطالبون بأجورهم
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 05/07/2022

كشفت مراسلة صادرة عن المكتب النقابي لمستخدمي الجمعية الخيرية الإسلامية بسيدي سليمان، والتي تم وضعها بكتابة ضبط باشوية المدينة، (حصلت «الأخبار» على نسخة منها)، عن حرمان مستخدمي المركب الاجتماعي المذكور من أجورهم لمدة بلغت ثمانية أشهر متتالية، الأمر الذي فاقم بشكل مباشر المعاناة المادية والمعنوية للمستخدمين، حيث أشارت المراسلة إلى فشل الاجتماعات المتسلسلة التي أشرفت عليها السلطات المحلية في إيجاد الحلول الكفيلة بتسوية الوضعية المالية لشغيلة المؤسسة، على الرغم من فك الارتباط بين مؤسستي بستان العجزة والمركب الاجتماعي(دار الطالب/دار الطالبة).
وانتقدت مراسلة المكتب النقابي لمستخدمي الجمعية الخيرية الإسلامية، بشكل مباشر، رئيس الجمعية الذي حملته المسؤولية في إقحام نفسه في متاهات ضيقة، واتخاذه لقرارات غير مسؤولة، في خرق للقوانين المنظمة للعمل بمؤسسات الرعاة الاجتماعية (15.65/14.05)، الأمر الذي كان سببا في غضب العاملين الذين ظلوا يطالبون بحقوقهم الشغلية، سيما وأن التأخر في تسوية وضعيتهم المالية يتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، حيث تمت مطالبة باشا مدينة سيدي سليمان بعقد اجتماع مستعجل في الموضوع بهدف تفعيل الالتزامات الواردة بمحضر اللجنة الإقليمية المؤرخ في 8/02/ 2022، والذي يؤكد على ضرورة تأدية الحد الأدنى للأجور، ناهيك عن التصريح الفوري لدى مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إضافة إلى تأدية أجور المستخدمين.
يأتي ذلك في وقت عملت السلطات الإقليمية والمحلية، رفقة المديرية الإقليمية لمؤسسة التعاون الوطني،على فك الارتباط بين بستان العجزة ودار الطالب والطالبة، وإحداث جمعيتين (بدل جمعية واحدة)، يعهد للأولى بتدبير شؤون دار العجزة، في حين تتكلف الجمعية الثانية بتسيير المركزين الاجتماعيين (دار الطالب/ دار الطالبة)، في حين التزمت السلطات المحلية والإقليمية ومندوبية التعاون الوطني الصمت إزاء المشكل الرئيسي المتعلق بضرورة توفير السيولة المالية اللازمة لأداء مستحقات العاملين بالمراكز الاجتماعية المذكورة، بعدما كشفت تقارير السلطات عن تفاقم ديون الجمعية الخيرية الإسلامية التي عجزت عن أداء مستحقات العاملين، مثلما هو الأمر بالنسبة لمتأخرات مؤسسة الضمان الاجتماعي(أزيد من 90 مليون سنتيم)، ومستحقات الممونين، ناهيك عن المبالغ المالية المتعلقة بأداء متأخرات فواتير الماء والكهرباء (قرابة 60 مليون سنتيم)، في ظل صمت الجهات الوصية إزاء مطلب تسوية الوضعية القانونية للعقار المحاذي لدار الطالبة، الموجود وسط المدينة، والذي تعود ملكيته للجمعية الخيرية الإسلامية، وهو الوعاء العقاري الذي من شأن استغلاله توفير دعم مالي سنوي لفائدة المركبات الاجتماعية، في ظل تأخر المنحة المقدمة من طرف إدارة التعاون الوطني، وتجاهل المجالس المنتخبة بالإقليم للصعوبات المالية التي تواجه المسؤولين عن تدبير المراكز الاجتماعية.


إقرأ أيضا