التهديد بسلاح ناري يتسبب في إيقاف نجل رئيس جماعة - تيلي ماروك

لدرك الملكي التهديد بسلاح ناري يتسبب في إيقاف نجل رئيس جماعة

التهديد بسلاح ناري يتسبب في إيقاف نجل رئيس جماعة
  • 64x64
    Tele Maroc
    نشرت في : 26/02/2021

علمت "تيلي ماروك " أن مصالح الدرك الملكي بسيدي محمد لحمر قادت، يوم الجمعة الماضي، نجل رئيس سابق لجماعة إلى مقر الدرك الملكي، للتحقيق معه بتهمة تهديد أشخاص باستعمال السلاح الناري "بندقية صيد" بدوار "الزعالكة"، حيث يقطن بمنزل العائلة بالجماعة الترابية سيدي محمد لحمر التابعة لنفوذ إقليم القنيطرة.

وأضافت مصادر تيلي ماروك  أن مصالح الدرك الملكي باشرت تحريات معمقة مع ابن أحد أعيان المنطقة، بعد إيقافه هو والأشخاص الذين هددهم.

وأفادت المصادر ذاتها أن هذه القضية تابعت فصولها السلطات المحلية ومسؤولون بعمالة القنيطرة لمعرفة ملابساتها، خاصة بعدما بلغ إلى علمهم أن القضية تجاوزت التهديد بالسلاح الناري، إلى إطلاق عيارات نارية، حيث كان من المنتظر تقديم المعني بالأمر أمام المحكمة العسكرية، نظرا لكون السلاح الناري بالمغرب خاضع لعدة قوانين صارمة ويعاقب في حالة استعماله لغير غرض الصيد.

وأكدت مصادر "تيلي ماروك " أن مسؤولين كبار بالقيادة الجهوية للدرك الملكي دخلوا على خط هذه الواقعة، وفتحوا فيها تحقيقا معمقا لفك لغز حيازة واستعمال السلاح الناري، ليكتشفوا أن القضية تعود إلى ليلة الجمعة الماضي، بعدما تاه أربعة أشخاص وسط القبيلة وهم في حالة سكر طافح، ودخلوا ضيعة رئيس الجماعة السابق، الأمر الذي دفع نجله إلى احتجازهم وإخبار مصالح الدرك الملكي، بعدما شك في أنهم اقتحموا منزل العائلة بدافع السرقة، سيما أنه يتم تداول أخبار بالمنطقة عن عصابات مختصة في سرقة المواشي المعروفة بـ"الفراقشية"، وأضافت المصادر نفسها أنه بعد حضور رجال الدرك الملكي، وأثناء التحقيق في هويات الأشخاص الأربعة، وجهوا لابن رئيس الجماعة تهمة الاعتداء عليهم وتهديدهم بالسلاح الناري لإيقافهم، الأمر الذي نفاه المعني بالأمر، مفندا جميع ادعاءاتهم، معتبرا أنها اتهامات باطلة للتملص من اقتحام ضيعته.

وأفادت مصادر الجريدة أنه تم اقتياد الجميع إلى مركز الدرك الملكي، وتم الاستماع إليهم في محضر رسمي باستشارة مع النيابة العامة، قبل أن يتم إطلاق سراح الجميع، يوم الاثنين الماضي. وزادت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية بدورها عملت على تحرير تقرير ورفعه إلى الجهات الوصية حول وقائع هذه القضية، التي خلقت جدلا واسعا بين سكان العالم القروي بضواحي مولاي بوسلهام.
 


إقرأ أيضا