بنشعبون يعلن تخصيص أزيد من 22 ألف منصب شغل للصحة والتعليم - تيلي ماروك

بنشعبون - 22 ألف منصب شغل - الصحة والتعليم بنشعبون يعلن تخصيص أزيد من 22 ألف منصب شغل للصحة والتعليم

بنشعبون يعلن تخصيص أزيد من 22 ألف منصب شغل للصحة والتعليم
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 28/09/2020

قررت الحكومة، الرفع من المناصب المالية المخصصة لقطاعي الصحة والتعليم إلى حوالي 22 ألفا و500 منصب ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2021، المرتقب المصادقة عليه قريبا، وكشف محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن قطاع الصحة سيخصص له سنة 2021 حوالي 5500 منصب مالي، ما يمثل ارتفاعا بـ1500 منصب مقارنة مع سنة 2020.

وأوضح بنشعبون في عرض أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، أن إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2021 يتضمن عددا من الرهانات منها إعطاء الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم، حيث سيتم تخصيص 5500 منصب في قطاع الصحة (بزيادة 1500 منصب مقارنة مع سنة 2020) و17 ألف منصب في ما يخص قطاع التعليم (بزيادة ألفي منصب مقارنة مع نفس السنة)، مشيرا أيضا إلى "ارتفاع في نفقات المعدات بالنسبة لوزارة الصحة بـ717 مليون درهم والتعليم بحوالي 3 ملايير درهم، وفي نفقات الاستثمار بزيادة 850 مليون درهم للصحة و528 مليون درهم للتعليم، وبالتالي فهناك 5 ملايير درهم إضافية لقطاعي التعليم والصحة".

ولكي يكون هناك منظور على الإكراهات والرهانات المرتبطة بإعداد قانون المالية لسنة 2021 ، يقول الوزير، لا بد من معرفة النفقات غير قابلة للتقليص والتي تتمثل في زيادة بـ8.5 مليار درهم برسم كتلة الأجور (أثر الحوار الاجتماعي وتسوية الترقيات ..) وزيادة 1.5 مليار درهم لتنظيم الانتخابات، وزيادة 2 مليار درهم برسم تحملات المقاصة، وزيادة 1.6 مليار درهم لفائدة الجهات في إطار تنزيل الجهوية المتقدمة، مسجلا أنه "إذا أخذنا بعين الاعتبار هذه المعطيات كما هي، حيث تشكل الرهانات التي نشتغل عليها ، فإن هناك 13.6 مليار درهم كنفقات إضافية". بالإضافة لهاته النفقات التي لا يمكن تقليصها، يتايع السيد بنشعبون ، فإنه خلال السنة المقبلة سيكون هناك تراجع للموارد الجبائية بفعل تداعيات الأزمة حيث يتوقع أن تتراجع هاته الموارد مابين 20 و25 مليار درهم، مشددا على أن الإكراهات تدفع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استدامة التوازنات المالية وتوفير الهوامش الضرورية لإطلاق الإصلاحات الهيكلية الكفيلة باستشراف آفاق الإقلاع في مرحلة ما بعد الأزمة.


إقرأ أيضا