مهنيو سيارات الأجرة يطالبون بالدعم والإعفاء من أداء المأذونيات - تيلي ماروك

سيارات الأجرة - الدعم -المأذونيات مهنيو سيارات الأجرة يطالبون بالدعم والإعفاء من أداء المأذونيات

مهنيو سيارات الأجرة يطالبون بالدعم والإعفاء من أداء المأذونيات
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 02/06/2020

طالب مهنيو وسائقو سيارات الأجرة بالرباط بتوفير الدعم المادي لغير المشتغلين منهم خلال فترة التوقف. وقالت جمعيات للدفاع عن السائقين المهنيين بالرباط، في بلاغ وقعته أزيد من عشرين جمعية مهنية، إن تداعيات تقييد وتوقف حركة النقل من جراء حالة الطوارئ الصحية، أدت «إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمهنيين ولجميع مكونات منظومة قطاع سيارات الأجرة مما أثر سلبا على الحياة اليومية لهذه الشريحة»، حسب الهيئات التي دعت الجهات الوصية إلى العمل على إعفاء السائقين ومهنيي قطاع سيارات الأجرة من واجب أداء المأذونية خلال فترة التوقف.

وفي السياق ذاته، أشارت مصادر مطلعة من مهنيي سيارة الأجرة إلى أن «المكاتب المحلية النقابية والجمعوية الممثلة لقطاع النقل العمومي بواسطة سيارات الأجرة بصنفيها بالرباط، قررت توجيه مراسلة إلى والي الجهة، محمد يعقوبي، من أجل التدخل لمعالجة وضعهم المهني، المادي والصحي»، مشيرة إلى أن «الجمعيات المهنية قررت بأن استئناف العمل مرهون بتحقيق المطالب المرتبطة بتخفيف الآثار الاقتصادية والمالية لمرحلة ما بعد كورونا»، مشيرا إلى أن «هذا الوضع المقلق وفي غياب تام لأي شكل من الدعم من وزارة النقل والجهات الوصية، دفع السائقين المهنيين إلى دعوة الجهات الرسمية لإقرار دعم لهم خلال فترة الجائحة».

وكانت وزارة الداخلية قد قررت، في إطار حالة الطوارئ الصحية، منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن، بما فيها سيارات الأجرة.وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية. وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذا المنع لا يشمل كذلك التنقلات لأسباب صحية ومهنية المثبتة بالوثائق المسلمة من طرف الإدارات والمؤسسات، وأبلغت السلطات حينها في المدن الكبرى مهنيي«الطاكسيات» الصغيرة والكبيرة، بتوقيف حركية المركبات داخل وبين المدن وذلك ضمن إجراءات محاربة «فيروس كورونا» المستجد، مؤكدة أن توقف الحركة سيستمر إلى إشعار آخر. وجاء قرار وزارة الداخلية بعدما تم تقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة في مدن المملكة، كما أن الولاة والعمال وجهوا القياد والباشوات للقيام بجولات في المحطات وتجمعات «الطاكسيات» بهدف تقليص عدد الركاب، تجنبا للاحتكاكات بين المواطنين في وسائل النقل.

 


إقرأ أيضا