التلاعب في قفة المساعدات يطيح بعوني سلطة - تيلي ماروك

التلاعب - قفة المساعدات - بعوني سلطة التلاعب في قفة المساعدات يطيح بعوني سلطة

التلاعب في قفة المساعدات يطيح بعوني سلطة
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 02/05/2020

في تطورات سريعة للوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من المواطنين وشريط الفيديو الذي يتهم من خلاله صاحبه عون سلطة بمدينة برشيد بالتلاعب في قفة المساعدات الغذائية، مقابل مبالغ مالية، علمت «تيلي ماروك»، من مصادر مطلعة، أن عامل إقليم برشيد نور الدين أوعبو، أمر، صباح أول أمس الخميس، بتوقيف عوني سلطة (مقدمين): الأول تابع للملحقة الإدارية الخامسة، فيما الثاني موضوع شريط الفيديو تابع للملحقة الإدارية الأولى، عن مزاولة مهامهما وسحب الطابع المطاطي الخاص بهما، وهو القرار الذي جاء استنادا على تقارير إخبارية توصل بها عامل الإقليم، بخصوص اتهام عون سلطة بالتلاعب في عملية توزيع القفة كما جاء في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع منذ يوم الثلاثاء الماضي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، «الفيسبوك» و«الواتساب».

وليس قرار توقيف عوني السلطة عن مزاولة مهامهما وإلحاقهما بمقر باشوية المدينة نهائيا، حيث ينتظر أن يتم التحقيق معهما من طرف مصالح قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، الأول حول ما تضمنه شريط الفيديو من اتهامات له بالتلاعب في توزيع «قفة» المساعدات الغذائية على المعوزين مقابل مبلغ 50 درهما كما جاء في الشريط، والثاني سيتم التحقيق معه بعد اتهامه من طرف الأول بكونه يحرض المواطنين على الاحتجاج وبكونه من يقف وراء شريط الفيديو، وهي اتهامات نفاها عون السلطة، وينتظر أن تكشف عنها تحقيقات الشؤون الداخلية.

وكشفت المصادر أن المسؤول الأول عن الإدارة الترابية بإقليم برشيد أشر، أول أمس، على تقرير مفصل عن شريط الفيديو الذي أكد صاحبه أنه يتوفر على أزيد من 200 نسخة من بطائق التعريف الوطنية لمواطنين تم إقصاؤهم من حق الاستفادة من عملية الدعم الغذائي لرمضان، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس والمخصصة للأسر المعوزة، وأن عملية تسجيل المستفيدين من هذا الدعم لم تراع شروط الحاجة والعوز للأسر، وهو التقرير الذي تمت إحالته على النيابة العامة من أجل فتح بحث قضائي في الموضوع.

وكان تداول الشريطين على منصات التواصل الاجتماعي عجل بدخول السلطات المحلية على الخط لفتح بحث إداري داخلي للوقوف على حقيقة تلك الاتهامات من عدمها، مع إعداد تقرير مفصل بكل الوقائع وحيثيات القضية، التي اعتبرتها مصادر خاصة محاولة البعض للركوب على قضية توزيع قفة المساعدات الخاصة بجائحة فيروس كورونا، من طرف السلطات المحلية، وتأجيج المواطنين للاحتجاج، وهو التقرير الذي من المنتظر إحالته على النيابة العامة بعد التأشير عليه من طرف الإدارة الترابية للمطالبة ببحث قضائي.

يذكر أن السلطات المحلية بمدينة برشيد، كانت أشرفت على توزيع 4000 قفة، منها 3678 قفة تم توزيعها في إطار المساعدات التي ساهم في توفيرها مجموعة من المحسنين وبعض الجمعيات، و322 قفة في إطار توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان برسم سنة 1441 هــ، التي أطلقها الملك محمد السادس لمحاربة آثار جائحة «كوفيد-19»، والتي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في نسختها 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي.


إقرأ أيضا