بعد أن بات جو بايدن على خطى قليلة للحصول على ما يكفي من الأصوات للفوز بالرئاسة، نفى الرئيس دونالد ترامب أن يكون خسر السباق وقدم معلومات مغايرة، وتقدمت حملته رسميا بطعون وقضايا أمام القضاء.
فيما خرج المتظاهرون بما فيهم أنصار الجمهوري ترامب أو آخرون يحاولون التدخل في فرز الأصوات، مما استدعى تدخل الشرطة في عدد من الولايات، ولا تزال ولاية نيفادا هي الفيصل بين المرشحين ويتوقع أن يتأخر الإعلان عن النتائج الخاصة بها لتزايد استقبال الأصوات عبر البريد.
تويتر ضد ترامب
حجب موقع "تويتر" تغريدة نشرها الرئيس الحالي والمرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، بعد أن دعا فيها إلى عدم احتساب أصوات انتخابية.
وكتب ترامب: "أي صوت تم استلامه بعد يوم الاقتراع لن يتم احتسابه"، في إشارة إلى الأصوات الواردة عبر البريد.
كما حجب تويتر تغريدة أخرى قال فيها ترامب : "جميع الولايات التى ادعى بايدن مؤخرًا أنها ستواجه تحديا قانونيا من قبلنا بتهمة تزوير الناخبين وتزوير انتخابات للولاية. الكثير من الأدلة - فقط تحقق من وسائل الإعلام. سننتصر! أمريكا أولا!".
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انتصار قانوني كبير في ولاية بنسلفانيا، وذلك في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وأوضح تويتر في رسالة تحذيرية بعد أن حجب التغريدتين أن محتوى ما كتبه ترامب "متنازع عليه أو قد يكون مضللا".
وواصل ترامب هجومه الحاد على تصويت البريد في ظل تقدم منافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 ، المرشح الديمقراطي جو بايدن، وحصوله على 264 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي الذي يتطلب انتزاع 270 صوتاً للفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى سلسلة تغريدات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ قليل: "أي أصوات تأتي بعد يوم الانتخاب لن يتم احتسابها"، كما غرد : "أوقفوا الفرز".
التشكيك في التصويت البريدي
قالت حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن هناك الكثير من الغش في الأصوات البريدية في لاس فيجاس بولاية نيفادا، وقالت الحملة: "نحن متأكدون من وجود الكثير من الأصوات غير الصحيحة وغير القانونية، وتلقينا الكثير من الشكاوى فى هذا الأمر".
في ولايتي جورجيا وويسكونسن اللتين أوشك فرز الأصوات فيهما على الانتهاء وإعلان وسائل الإعلام فوز بايدن في الثانية، واقترابه بشدة من حسم الأولى لصالحه بعد أن أصبح هامش تقدُّم ترامب هناك أقل من 20 ألف صوت، بعدما كان أكثر من 400 ألف صوت قبل 24 ساعة، قرر ترامب رفع دعاوى قضائية لإعادة الفرز هناك.
الأمر نفسه قرر ترامب القيام به في ولاية ميشيغان، التي قالت وسائل الإعلام إن بايدن فاز بها بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، بفارق يزيد قليلاً على 35 ألف صوت فقط، وذلك بعد أن كان ترامب متقدماً هناك بفارق يزيد على 300 ألف صوت، بعد فرز 65% من الأصوات.
وقالت الحملة إن هناك أحد الناخبات التى ذهبت للتصويت وتم منعها بحجة أنها قد ادلت بالفعل بصوتها من خلال تصويت البريد وهو ما لم يحدث.
وأكدت حملة ترامب أنها ستقوم برفع دعوى قضائية للتحقيق في الأمر، قائلة: "نحن نفعل هذا للحفاظ على حق الناخبين الشرعيين للإدلاء بأصواتهم والوقوف لهؤلاء الذين قاموا بسرقتها منهم".وقالت الحملة: "أنهم يستمرون في عد الأصوات المزيفة ..ولدينا دلائل على الخداع والأصوات التي أدلى بها أشخاص متوفين".
وفي مواجهة تصريحات ترامب وحملته حول شفافية الانتخابات، ندد مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـ«مزاعم لا أساس لها» يطلقها ترامب بشأن العملية الانتخابية.
واعتبرت المنظمة، التي تضم في عضويتها 56 دولة وتختص في قضايا الأمن وتعزيز التحول الديمقراطي، أن تصريحات ترامب في هذا الشأن تقوّض ثقة الرأي العام بالعملية الانتخابية.
وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتّى في صفوف الجمهوريّين. وقال الجمهوري كريس كريستي، المدّعي العامّ الفدرالي السابق الذي أسدى النصح لترامب تحضيراً للمناظرات الرئاسيّة، «هذه الحجّة لا أساس لها بتاتاً».
وغرّد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتباً "توقّفوا! البطاقات ستُحتَسب فإمّا تكسبون وإمّا تخسرون. والشعب الأمريكي سيتقبّل ذلك. الصبر نعمة".
وأعلن زعيم الغالبيّة الجمهوريّة ميتش ماكونل "لم نعرف بعد هوية الفائز بالانتخابات الرئاسيّة".
وفي مؤتمرات صحافية منفصلة لمسؤولين في الولايات المتأرجحة - ميشيغن وجورجيا وبنسلفانيا، أكدوا نزاهة عملية الاقتراع، وأن عمليات الفرز متواصلة، وأن السلطات ستعمل على حماية إرادة الناخبين، فيما دعوا لانتظار النتائج النهائية.
فيما ينص قانون غالبية الولايات الأمريكية على أنه من حق أي مرشح أن يطلب إعادة فرز الأصوات إذا ما كان هامش الفوز لا يزيد على 1% بعد إعلان النتيجة النهائية رسمياً من جانب مسؤولي الانتخابات في الولاية، وهو ما لم يحدث بعد حتى الآن في أي من الولايات التي قال ترامب إنه وجَّه برفع دعاوى قضائية فيها.
استعادة "ويسكونسن وميشيغن"
بعدما حسم ولايتي ويسكونسن وميشيغن اللتين استعادهما من ترامب بعد أريزونا، بات لدى بايدن 264 ناخباً كبيراً. وردا على ذلك، غرّد ترامب الأربعاء قائلاً "مساء أمس، كنتُ متقدّماً في كثير من الولايات الرئيسيّة"، مضيفاً "بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحريّة مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها".
وحسب خبراء، فإنه ليست هناك بطاقات انتخابية مفاجئة، بل بطاقات انتخابية مُرسلة عبر البريد يتمّ فرزها ببطء، وغالبيّة المقترعين بهذه الطريقة هم من الناخبين الديمقراطيّين، وهو ما يفسّر «اختفاء» تقدّم ترامب الذي اقترع غالبية ناخبيه الثلاثاء في مراكز التصويت.
ووجدت ولايات كثيرة نفسها تحت كمّ هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسّكانِر أيّاماً عدّة في بعض المدن.
وقال إد فولي، الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو ستايت يونيفرسيتي، إنّه في حال تمّ الاحتكام إلى القضاء "قد يستمرّ الوضع أسابيع عدّة".
بطاقات "بنسلفانيا"
يحتاج بايدن إلى الفوز في ولاية واحدة من: بنسلفانيا أو جورجيا أو نيفادا أو نورث كارولينا، أما ترامب الذي يسعى إلى إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، ورفع دعاوى قضائية في ميشيغان وبنسلفانيا وجورجيا ويشتكى من إجراءات العد في الولايات المختلفة، فلا بديل له سوى الفوز بأربع ولايات على الأقل، وأهمها بنسلفانيا التي يعتبرها الخبراء آخر أمل لترامب، إذ بدونها لن يدخل البيت الأبيض حتى لو ربح "نيفادا" التي دائماً ما تصوت للديمقراطيين .
وأعلنت خدمة البريد الأمريكية، اليوم الجمعة 6 من الشهر الجاري، أنها عثرت على 1700 بطاقة اقتراع في مراكز انتخاب بولاية بنسلفانيا وسيتم تسليمها مساء اليوم لعدها. وقالت إنه تم العثور على حوالي 1070 بطاقة اقتراع في مركز عمليات فلادلفيا، وحوالي 300 في مركز بيتسبرغ، و266 في لهاي فالي، وغيرها تم العثور عليها في مراكز عمليات أخرى في بنسلفانيا.
ويشار إلى أنه لا يزال التصويت جاري في بنسلفانيا، وهي واحدة من الولايات التي لم تُحسم بعد.
وتمتلك "بنسلفانيا" قوة تصويت تبلغ 20 صوتًا في المجمع الانتخابي (من يفوز بأغلبية أصوات الجماهير في الولاية يحصل على أصوات المجمع الانتخابي كاملة).
وأعلن مركز "إديسون" للأبحاث والذي يراقب العملية الانتخابية اليوم، أنه تم فرز 94% من أصوات ولاية بنسلفانيا الحاسمة، حتى الآن، وهناك تقدم طفيف لدونالد ترامب على جو بايدن، مضيفًا أن الرئيس دونالد ترامب حصل حتى الآن على 49.9% من أصوات الجماهير، مقابل 48.9% لمنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وأمر قاض المحكمة الجزائية الأمريكية إيميت سوليفان، بإجراء عمليات مسح مرتين يوميا لمنشآت خدمة البريد الأمريكية التي تخدم الولايات مع تمديد المواعيد النهائية لاستلام بطاقات الاقتراع، حيث لا تزال عمليات فرز الأصوات مستمرة في بعض الولايات.
وحث البريد على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان تسليم بطاقات الاقتراع قبل المواعيد النهائية، وأمر بعمليات التمشيط ردا على الدعاوى القضائية التي رفعتها بعض المجموعات.
وقال "سوليفان"، إن القضايا الملحة هي أين توجد بطاقات الاقتراع وكيف يمكننا تسليمها حتى يمكن عدها؟. ولا يزال مسؤولو الانتخابات يجرون فرز الأصوات في الولايات الحاسمة بعد يومين من إغلاق صناديق الاقتراع، في واحدة من أكثر الانتخابات غرابة في تاريخ الولايات المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
اقتراع متأخر "نيفادا"
مع اقتراب حسم السباق في أغلب الولايات، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه الأنظار نحو ولاية نيفادا، إذ يبقي للمرشح الديمقراطي، جو بايدن، الفوز بها للوصول إلى البيت الأبيض.وفي المقابل، يحتاج الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، للحفاظ على تفوقه في العديد من الولايات المتبقية: كالورينا الشمالية وبينسلفانيا وجورجيا وفوزه في نيفادا للفوز بولاية ثانية.
وتشير نتائج الانتخابات حتى الآن إلى تقدم بايدن في ولاية نيفادا بفارق ضئيل، 8 آلاف صوت، بواقع 49.3% من الأصوات، مقابل 48.7% لصالح ترامب، بعد فرز 75% من الأصوات.
بينما صدم مسئول الانتخابات في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا، جموع الأمريكيين بتصريح صادم يتعلق بإرجاء الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلاً إن هيئة البريد ستستمر فى تسليم بطاقات الاقتراع التي تم ختمها لتصويت الناخبين، حتى 10 نونبر الجاري.
وقال جو جلوريا مسؤول الانتخابات في مقاطعة كلارك في نيفادا إن الموظفين يستعدون لفرز ما يزيد قليلاً عن 51 ألف بطاقة اقتراع اليوم، والتي سيتم الإعلان عنها صباح الجمعة، وتابع: "نتوقع وصول الجزء الأكبر من بطاقات الاقتراع بالبريد التي تم استلامها للنظام يوم السبت أو الأحد.. ومرة أخرى لن ننتهي حتى 12 نوفمبر مع كل تلك البطاقات التي تعتبر استثناءات". وأضاف جلوريا إن المقاطعة تلقت إجمالي 63262 بطاقة اقتراع بالبريد يجب عدها ويتضمن هذا الرقم بطاقات الاقتراع التي تم تسليمها في مراكز الاقتراع، وبطاقات الاقتراع التي تم إرسالها بالبريد عبر خدمة البريد الأمريكية، وأوراق الاقتراع التي كانت معلقة قبل يوم الانتخابات.
الخوف من المعلومات المضللة
إن الولايات المتحدة مهيأة لعدم إعلان نتيجة الانتخابات لعدة أيام، فإن الفرص المتاحة للعملاء الأجانب والمحليين لنشر المعلومات المضللة أعلى بكثير، كما يقول عدد من الخبراء في هذه القضية. حيث قال السناتور مارك وارنر من لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، إن الخصوم الأجانب قد يستغلون تصريحات ترامب التي أعلن فوزها قبل الأوان صباح الأربعاء4 من الشهر الجاري، حتى مع فرز الأصوات.
كما حذر وارنر ورئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ من التهديد في الأيام والأسابيع التي سبقت الانتخابات في بيان ورد فيه: "تحذير. تم تصميم الجزء الأكبر من هجمات المعلومات المضللة التي أعدها خصومنا للأيام التي سبقت يوم الانتخابات وبعده مباشرة .. قد يأتون بشكل أسرع مما يمكن رصده واستدعائه، لذلك كلمة للحكماء، كلما كان الادعاء أكثر غرابة، زاد احتمال تأثيره الأجنبي."
وحث المسؤولون الفيدراليون الناخبين على التحلي بالصبر بشأن نتائج الانتخابات في الأسابيع التي تسبق يوم الانتخابات، لأن معرفة أن جائحة فيروس كورونا وزيادة عدد بطاقات الاقتراع عبر البريد قد يطيل الفرز، كما حذروا من أن مثل هذه التأخيرات ستكون فرصة للجهات الفاعلة الأجنبية والمحلية عبر الإنترنت لبث الفتنة.
أحد الأمثلة على المعلومات الخاطئة هو الادعاء الذي فضحه المسؤولون بشأن قيام أحد موظفي الاقتراع بإلقاء أوراق الاقتراع لترامب في إيري، بنسلفانيا.
اشتباكات ومظاهرات
أعلنت الشرطة الأمريكية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية اليوم الجمعة فتح التحقيقات بعد إحباطها هجوما مخططا لاقتحام مركز مؤتمرات بنسلفانيا الذي لا يزال يفرز أصوات الناخبين بمدينة "فلادلفيا"، وذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية أن مجموعة من الأشخاص كانوا يستقلون سيارة هامر حاولوا اقتحام المركز الذي يعمل على مدار 24 ساعة لفرز الأصوات.
وأضافت القناة أن الشرطة اعتقلت أحد المشتبه بهم وجار التحقيق معه حاليا، موضحة أنه كان قد تم مصادرة سلاح كان بالسيارة.
فيما اندلعت جيوب من الاضطرابات في عدد قليل من المدن في الولايات المتحدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون معرفة من سيكون رئيسهم المقبل.
وفي ولاية أوريجون الواقعة غرب الولايات المتحدة، دعت الحاكمة كيت براون، الحرس الوطنى لقمع الاضطرابات في مدينة بورتلاند حيث شوهد متظاهرون وهم يخربون الشركات المحلية الأربعاء.
وكتبت براون في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بينما ننتظر نتائج الانتخابات، يتمتع سكان ولاية أوريجون بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، لكن أعمال العنف السياسي والترهيب وتدمير الممتلكات لن يتم التسامح معها".
كما فضت الشرطة في مدينة نيويورك الحشود بعد أن اشتبك المتظاهرون مع ضباط الشرطة، وقالت إدارة شرطة نيويورك إنها صادرت أسلحة من المتظاهرين.
وفي بورتلاند، تجمع المئات على الواجهة البحرية للاحتجاج على زعم محاولة الرئيس التدخل في فرز الأصوات، حيث اندفعت مجموعة منفصلة تحتج على الشرطة وتحث على العدالة العرقية في وسط المدينة، وحطمت نوافذ المتاجر وواجهت ضباط الشرطة وقوات الحرس الوطني.
وفي فينيكس، تجمع حوالي 150 من المتظاهرين المؤيدين لترامب ، بعضهم مسلح، خارج مكتب تسجيل المقاطعة حيث كان يجري فرز الأصوات الذي تم مراقبته عن كثب والذي يمكن أن يساعد في تحديد نتيجة الانتخابات.
وفي غضون ذلك، في ولاية أريزونا، تجمع أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وبعضهم كان مسلحاً، أول أمس الأربعاء للدعوة إلى فرز جميع الأصوات في الولاية.
تصريحات المرشحين
وقال بايدن للصحفيين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير بعد ظهر الأربعاء: "عندما ينتهي الفرز، نعتقد أننا سنكون الفائزين". "سأحكم كرئيس أمريكي. الرئاسة نفسها ليست مؤسسة حزبية".
وأطلق بايدن ونائبته، كامالا هاريس، موقعا إلكترونيا لانتقال السلطة، يقول إن فريقهما "سيواصل الاستعداد بأقصى سرعة حتى تتمكن إدارة بايدن-هاريس من بدء العمل من اليوم الأول".
وقال بايدن أيضا إن لديه "شعورا جيدا" إزاء ولاية بنسلفانيا، على الرغم من أن حملة الرئيس ترامب قالت إنها "تعلن النصر" في الولاية بعد فرز "جميع بطاقات الاقتراع القانونية".
وقال جيسون ميللر، كبير مساعدي ترامب في الحملة الانتخابية: "بحلول نهاية هذا الأسبوع، سيكون من الواضح للأمة بأكملها أن الرئيس ترامب ونائبه بنس سينتخبان لمدة أربع سنوات أخرى".